ربما لا يصدق الكثيرون عن قرار ترك بعض الناس ثروتهم للحيوانات الأليفة، ولكن ذلك ما حدث بالفعل مع قطط متحف الإرميتاج الروسي بعد وصية راع للعلوم والفنون في فرنسا.
كشف المكتب الإعلامي لمتحف الإرميتاج، عن أن راعيا للعلوم والفنون في فرنسا خصص جزءا من ثروته لقطط متحف الإرميتاج.
ووصف مديره ميخائيل بيوتروفسكي تصرف الفرنسي بأنه مؤثر جدا، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
يذكر أن الكثيرين بمن فيهم محبو العلوم والفنون والعاملون في المتاحف والزوار، ومستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، يسهمون في رعاية هذه الحيوانات الأليفة.
وذكر بيوتروفسكي خلال محادثة مع مستخدمي شبكة فكونتاكتي للتواصل الاجتماعي: “قبل فترة ترك أحد الفرنسيين مبلغا بسيطا لقططنا. ونحن حاليا نتواصل مع المحامين بشأنه”.
وأوضح مدير المتحف ردا على سؤال كيف يمكن أن يصبح الشخص راعيا للقطط، أن: “انصح بالاتصال بقسم التنمية الاجتماعية في المتحف”.
فيما نوهت ماريا خالتونين مساعدة مدير المتحف، إلى أن: “علمنا بهذه التركة للقطط في الصيف الماضي. وحاليا ننتهي من إعداد الوثائق اللازمة”.
واستكملت مساعدة مدير المتحف حديثها قائلة إن لقد توفي فاعل الخير الفرنسي: “وعلمنا بالأمر من المكلفين بتنفيذ وصيته”.
وتضمنت وصية الرجل الفرنسي تقسيم ثروته بين أحبابه وأقاربه والمنظمة الفرنسية لحماية البيئة وقطط متحف الإرميتاج.
ولم يستطع العاملون في المتحف من معرفة السبب وراء هذه الوصية، وما الذي دفع هذا الشخص لترك جزء من ثروته لقطط المتحف.
وجدير بالذكر أن كان متحف الإرميتاج قد عرض في أبريل الماضي، فيلما عن حياة هذه القطط التي تعيش في ظل إجراءات تقييدية.
ورصد المتحف في الفيلم كيف يعتنى بالقطط ومداعبتها وإطعامها، ومع ذلك ستكون هذه القطط سعيدة في حال انتقلت للعيش في ظروف منزلية مع مالك جديد.