“ثعلب يستمتع بحياته أكثر من البشر” قد يبدو وصفا مناسبا للثعلب الأمريكى “جاجر” الذى انتشر فيديو له وهو يتراقص على “الترامبولين” بفرح، فى أكبر عملية إنقاذ للثعالب فى ولاية “مينيسوتا” الأمريكية.
وظهر فى الفيديو الذى تم تصويره الأسبوع الماضى، وهو يقفز بينما تساعده مؤسسة مركز الإنقاذ الذى يتولى رعاية الثعالب التى تم إنقاذها وهى السيدة “ميكايلا رينيس” التى قالت: “أنا أمتلك هذا الترامبولين منذ أشهر، وأشاهد منذ أشهر فيديوهات لثعالب برية تلعب على الترامبولين بسهولة، وحاولت أكثر من مرة تدريب الثعالب التى أمتلكها وغيرها من الحيوانات اللعب عليها دون جدوى”.
ولكن عاشقة الثعالب كما تصف نفسها، نجحت فى أن تعلم الثعالب التى تم إنقاذها اللعب على الترامبولين، عن طريق إقناعهم باللعب بألعاب حادة: “وقفت أمام الثعالب وبدأت أقفز لكى يشاهدونى ويتعلموا منى كيف يكون النط على هذا الجهاز النطاط، وبعد فترة بدأت الثعالب تذهب من تلقاء نفسها إلى الترامبولين ويقفزوا”.
وضعت “ميكايلا” كرسى صغير بجانب لعبة “الترامبولين” من أجل تسهيل صعود الثعالب إلى اللعبة بأنفسهم، فلا يحتاجون إلى مساعدة بشر، وقالت “ميكايلا: “أنا لا أربى الثعالب، ولا أستهدف ذلك أبدا، بل أنا فقط أنقذهم إذا كانوا يعانون من أى مشاكل صحية مثل التعقيم أو الخصى، ثم أبدأ العمل على إيجاد منازل جيدة لهم وأشخاص قادرين على رعايتهم”.
ووصفت “ميكايلا” عملها بأنه يقوم فى الأساس على استقبال الثعالب الصغيرة، سواء كانت عند مربين وتخلوا عنها، أو الثعالب الأليفة التى لا يجد من يرعاها وقالت: “نحن ننقذ الثعالب من مواقف مختلفة ونوفر لها الحماية سواء كانت مريضة، ومصابة بطلقات، واليتامى فى مزارع الفراء، والتى يعتقد المزارعون أنهم لن يتمكنوا من الاستفادة بها”.
وبحسب صحيفة ديلى ميل، فإن الملاذ الذى توفره “ميكايلا” يوفر للثعالب حرية التجول واللعب وتوفير الطعام والشراب واحتضانها وبث الأمان فى نفوسها، وظهرت صورة لـ”ميكايلا” وهى تحتضن الثعلب “جاجر” وهى مستلقية على السرير: “أنا مهووسة به وهو محبوب جدا”.