أعرب كثير من الكوريين عن غضبهم من عدم ذكر حكومة كوريا الجنوبية، هوية زعيم عصابة للابتزاز الجنسي عبر الإنترنت، واكتفت بالحكم عليه بالسجن 40 سنة فقط.
وأدانت محكمة في كوريا “تشو جو- بن” وهو يبلغ 24 عاما، وكانت التهم الموجهة إليه هي أنّه كان مسؤولا عن إدارة شبكة على الإنترنت عملت على ابتزاز النساء، وكان هناك ما لا يقل عن 74 امرأة أساء إليهن وعمل على ابتزازهن، بينهن 16 مراهقة.
ووصفت السلطات الكورية ما فعله “تشو”، بأنّه يدخل في بند العبودية الافتراضية، حيث كان يجبر النساء على إرسال صور جنسية لهن، وذلك في الفترة بين ماي 2019، وفبراير 2020.
وبحسب وكالة سكاي نيوز عربية، فإنّ محكمة منطقة “سول” المركزية حكمت على “تشو” لانتهاكه القوانين الجنائية، وقوانين وحماية الطفل، من خلال إعداد ونشر مواد إباحية وإدارة منظمة إجرامية.
وقال القاضي الذي أصدر الحكم، إنّ المتهم استدرج العديد من الضحايا وهددهن بطرق مختلفة لإنتاج مواد إباحية ووزعها لفترة طويلة على كثيرين، وتسبب على وجه الخصوص في إلحاق ضرر لا يمكن علاجه بالعديد من الضحايا من خلال نشر هوياتهن.
واعتبر كثير من الكوريين، أنّ التحقيق كان يجب أن يكون مع المشاركين مع “تشو” في الجرائم التي ارتكبها، وفي الشبكة التي صنعها، خاصة أنّ حجم الأموال التي جناها من وراء الجرائم كبير، فمثلا وصل حجم الأموال التي حصل عليها “تشو” إلى 1.5 مليون وون، أي 1360 دولار من الناس لمشاهدة مقاطع الفيديو والصور المسيئة.
ويبدو أنّه موسم القبض وملاحقة المتحرشين وأصحاب “السوابق” الجنسية، فبعد سنوات من معاناة المرأة الباكستانية، من جرائم التحرش والاعتداء الجنسي التي زادت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، وافق رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس، من حيث المبدأ على قانون بشأن الإخصاء الكيميائي للمغتصبين، والذي من شأنه أيضاً أن يعجل بالحكم في قضايا الاعتداء الجنسي وفقا لتقارير محلية