توفي ”عميد الإيرانيين”، وهو رجل كردي في سن الثامنة والثلاثين بعد المئة وفق أوراقه الثبوتية الرسمية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ”إرنا”.
وقالت الوكالة إن ”أحمد صوفي” توفي، أمس الأربعاء، في مدينة سفز في محافظة كردستان غرب إيران لأسباب مرتبطة بـ”الشيخوخة”.
وقد وُلد ”أحمد صوفي” في القرن التاسع عشر، وتحديدًا في 28 فبراير 1882، أي بعد أسابيع قليلة على ولادة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت الذي توفي العام 1945 قبل 3 سنوات من إصدار إخراج القيد العائلي للرجل الإيراني المتوفَّى.
ووفقا لأوراق الثبوتية، فإن ”أحمد صوفي” توفي في سن أكبر بكثير من عميدة البشرية الحالية، اليابانية كاني تاناكا، المولودة في الثاني من يناير 1903.