حالة من الصدمة انتابت سيدة بعد إنفاقها الآلاف على فواتير طبيب بيطري بسبب كلبها الذي اعتقدت أنه يخرج منه غازات تحتوي على رائحة كريهة ثم اكتشفت مصدرها الحقيقي.
وحكت صاحبة الكلب أنها كانت تتناول العشاء مع زوجها عندما استنشقت فجأة رائحة مثيرة للاشمئزاز: “وجدت تعبير وجه زوجي يوحي بأنه أيضا اشتم هذه الرائحة”، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وكون صاحبة الكلب حامل في مولود فكانت حاسة الشم لديها “حساسة” بعض الشيء حسب وصفها: “لم أستطع التحمل وغادرت الغرفة”.
وشبهت السيدة الرائحة بـ “البيض الفاسد”، واعتقدت أنها لمرة واحدة وجاءت من كلبها ولكن الرائحة الكريهة كانت غير طبيعية على حد قولها.
وخلال الأسبوع التالي، كانت الرائحة تأتي وتختفي في أوقات عشوائية وكان من المستحيل التخلص منها حتى بعد استخدام الشموع والبخور وفقا لوصف صاحبة الكلب “جيري”.
وفي النهاية، اعتقدت أن مصدر الغازات والرائحة الكريهة من كلبها “جيري”، وقررت تغيير نظامه الغذائي ولكن عندما لم يصلح ذلك الرائحة الكريهة، اصطحبته إلى الطبيب البيطري.
وعندما ذهبت السيدة مع الكلب إلى الطبيب، طلب إجراء فحوصات باهظة الثمن لمعرفة المشكلة لدى كلبها بعد معاناة 5 أسابيع من الرائحة الكريهة ولكن عندما جاءت النتيجة شعرت بالحيرة، حيث أظهرت جميع الاختبارات أن الكلب على ما يرام وبخير: “كنت خائفة جدا يكون عنده حاجة وإني افقده وانهرت من العياط”.
واكتشفت صاحبة الكلب في النهاية بعد دفعها آلاف الدولارات، أن الغازات كانت من زوجها: “لم تكن من الكلب، وزوجي اعترف بذلك”.
وشعرت السيدة بالغضب من زوجها بعدما كشف عن الحقيقة وطردته من المنزل: “المشكلة ليست في كذبه علي، لكن لأنه كان يعلم أننا ذاهبون للبيطري”.
وسمحت صاحبة الكلب، بعودة زوجها مرة أخرى للمنزل بعد أن هدأت قليلا: “طلبت منه دفع نصف فواتير الطبيب البيطري، ووافق”.