تستعد فرنسا لطرد 231 أجنبيا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في أنهم يتبنون معتقدات دينية متطرفة، وذلك بعد يومين من قيام روسي مسلم متشدد بقطع رأس أحد المعلمين، وفق إذاعة (أوروبا 1).
وقد أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانين، أمس الأحد، بطرد 231 أجنبيا مسجلين على قائمة ”التطرف الإرهابي” خلال الساعات القليلة المقبلة.
وجاء ذلك على خلفية قطع رأس أستاذ للتاريخ والجغرافيا على يد لاجئ من أصل شيشاني، بحسب إذاعة ”أوروبا 1” المحلية.
ويوجد من بين هؤلاء 180 شخصا في السجن حاليا، بينما سيتم اعتقال 51 آخرين في الساعات المقبلة، بحسب المصدر نفسه.
ولم يتسن الوصول لوزارة الداخلية الفرنسية، المسؤولة عن ترحيل الأجانب، للحصول منها على تعليق. وتعرضت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تتبنى نهجا وسطيا للضغط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه غير الفرنسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدا أمنيا.