يعاني الكثيرون من إدمان الهواتف الجنوني، حيث يبدو دخول الحمامات دون تلك الأجهزة الإلكترونية صعبا بالنسبة لهؤلاء، لذا نوضح بعضا من الأسباب التي تؤكد على ضرورة تجنب استخدام الهاتف في المرحاض فورا.
انتشار البكتيريا
يرى الخبراء أن الهواتف من الوارد أن تكون أكثر اتساخا في بعض الأحيان من مقاعد الحمامات أنفسها، حيث لاحظ الباحثون أن هواتف طلاب المدارس الصغار غالبا ما تغطى ببكتيريا الإشريكية القولونية المتسببة في الكثير من الأزمات ومن بينها التسمم، وهي ليست البكتيريا الوحيدة دون شك التي تلتصق بهواتفنا عند اصطحابها إلى المرحاض.
المعاناة من البواسير
تكشف الإحصاءات عن علاقة طردية بين أعداد الإصابة بالبواسير وبين انتشار الهواتف الحديثة في السنوات الأخيرة، حيث بدا من الواضح أن استخدام الهاتف في المرحاض بتلك الدرجة التي تزيد من قضاء الوقت في الداخل، يساهم فورا في زيادة الضغط على أعضاء الجسم غير المدعومة في هذه الدقائق تحديدا، لتصبح الإصابة بالبواسير واردة نظرا لأمر يبدو بسيطا مثل التصفح على الهاتف أثناء قضاء الحاجة.
تقليل استرخاء الذهن
بينما يبدو العقل مشغولا طوال الوقت، فإن أوقات استخدام المرحاض غالبا ما تساعد على تصفية الذهن ولو لدقائق معدودة، إلا أن استخدام الهاتف في المرحاض قد يضيع فرصة الاستفادة من تلك الميزة، ليعجز العقل ربما عن إيجاد أي وقت ممكن من أجل استعادة نشاطه.
ضعف عضلات الحوض
ليست البواسير فقط ما تزداد فرص المعاناة منها عند اعتياد استخدام الهاتف في المرحاض، بل يمكن أن تتأثر عضلات الجسم أيضا بدرجة تهدد عضلات الحوض تحديدا بالضعف، ليتسبب ذلك بمرور الوقت في الإصابة بمشكلات في الأمعاء والمثانة والمهبل، وهو أمر ينتج عن وضعية الجسم غير المعتدلة أثناء الجلوس، فيما تزيد خطورته عندما تطول فترة انحناء الجسم فوق خلاياه.
زيادة الاعتمادية على الهواتف
أكدت إحدى الاستبيانات المثيرة للجدل، أن واحدا من بين كل 10 شباب يفضل فقدان أحد أصابعه عوضا عن فقدان هاتفه، وهو أمر يكشف عن أزمة إدمان الهواتف لدى عدد ليس بقليل من البشر، وربما يوضح بعضا من خطورة استخدام الهاتف في المرحاض، كونه يزيد من اعتياد التعامل مع هذا الجهاز الإلكتروني في كل لحظة، حتى يصبح إدمانه أمرا واقعا.