وصلت أمس الجمعة 9 أكتوبر 2020، آخر رهينة فرنسية في العالم صوفي بترونين إلى بلادها قادمة من مالي.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صوفي بترونين التي اختطفت في 24 دجنبر من عام 2016 على يد مسلحين في غاو (شمال مالي) حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال.
وصرحت صوفي بترونين، التي تعد آخر رهينة فرنسية في العالم، من باماكو ليلة البارحة قائلة: “هذا البلد أمضيت فيه تقريبا ربع قرن من الزمن في الشمال لعلاج الأطفال من سوء التغذية وأمراض أخرى. سعادتي الكبرى اليوم هي معرفة أن مساعدتي استطاعت مواصلة العمل من دوني”.
وأضافت: “بالنسبة لمالي، سأصلي من أجل هذا البلد ليباركه الله ويرحمه، لأنني مسلمة واسمي مريم”.
وكشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن موقف محرج و صدمة تعرض له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وقالت الصحيفة إن ماكرون استطاع تحرير آخر أسيرة فرنسية بالخارج. وهي سيدة سبعينية. تدعى (صوفي) كانت محتجزة في مالي.
وتفاجأ ماكرون بارتداء السيدة للحجاب وإبلاغه أنها أشهرت إسلامها وأصبح اسمها الحقيقي مريم.
كما وقالت الصحيفة إن ماكرون انصرف غاضبا وألغى كلمة كان بصدد توجيهها فيما يخص الإسلام.
Sophie Pétronin a également évoqué sa foi : "Pour le Mali, je vais prier et implorer la bénédiction d'Allah, parce que je suis musulmane. Vous dites Sophie, mais c'est Mariam que vous avez devant vous". pic.twitter.com/M3g2TLmoto
— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) October 9, 2020