تمكن علماء أمريكيون من استنساخ حصان من فصيلة “برزوالسكي”، الأمر الذي أنعش الآمال في إنقاذ هذه الفصيلة من الانقراض.
واستخدم العلماء في حديقة “سان دييجو” للحيوانات حمضا نوويا مجمدا لنحو 40 سنة، وحقنوه في مهرة، أم بديلة، لإنجاب المهر “كيرت” من فصيلة “برزوالسكي”، التي تعيش في البرية في الصين ومنغوليا، ويعتقد أنها انفصلت جينيا عن الخيول المستأنسة، منذ نحو 500 ألف سنة، بحسب صحيفة “ذا تايم” الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، أن هذا النوع من الخيول هو آخر فصيلة خيول برية حية، وأنها باتت الآن مهددة بالانقراض على الرغم من برامج التوليد في بعض المناطق، بحسب “سبوتنيك” الروسي.
وصرح مدير حديقة سان دييجو، بول باريبولت، قائلا: “هذا إنجاز كبير ورائع وشاركت فيه أفضل العقول العلمية، وسيتم نقل كيرت إلى قسم التوالد في الحديقة للإكثار من هذه الفصيلة”.
وأوضح “باريبولت”، أن الكثير من المؤسسات تستخدم تقنيات متطورة في توليد واستنساخ خيول وماشية، لكن هناك محاولات محدودة لاستنساخ فصائل مهددة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة “ريفيف إيسترو”، ريان فيلان، في بيان: “هذه الولادة توسع من فرصة الإنقاذ الجيني للأنواع البرية المهددة بالإنقراض.. يمكن لتقنيات الإنجاب المتقدمة، بما في ذلك الاستنساخ أن تنقذ الأنواع من خلال السماح لنا باستعادة التنوع الجيني، الذي كان من الممكن أن يضيع مع مرور الوقت”.