قال مسؤول بالصليب الأحمر، إن قرابة 300 فرد من أقلية الروهينجا العرقية في ميانمار، هبطوا في إقليم أتشيه بجزيرة سومطرة الإندونيسية، في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين 7 شتنبر 2020، بعد شهور في البحر.
وصرح “محمد والي”، رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي المحلي، بأن السكان المحليين نقلوا المهاجرين على الفور إلى أكواخ شاطئية في بلدة لوكسيوماوي بمجرد وصولهم إلى الشاطئ عند منتصف الليل تقريبا.
وتتالف المجموعة من 181 امرأة و102 رجل و14 طفلاً، وبدأت رحلتها من بنجلاديش وكانت وجهتها ماليزيا.
وتابع “والي”: “بحسب المعلومات الواردة من بعضهم، أمضوا سبعة أشهر في البحر”. وأضاف: “إنهم ضعفاء وبعضهم مريض”.
وأنقذ صيادو أتشيه في جوان الماضي، ما يقرب من 100 مهاجر من الروهينجا كانوا ينجرفون على مسافة عدة كيلومترات من ساحل آتشيه الشمالية.
وتقطعت السبل بالآلاف من الروهينجا في أتشيه على مدى السنوات الخمس الماضية بعد أن جرفت قواربهم أثناء توجهها إلى ماليزيا ودول أخرى.
واتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بارتكاب عمليات قتل جماعي وغيرها من الفظائع ضد الأقلية المسلمة بنية الإبادة الجماعية، وذلك خلال حملة عام 2017 التي أجبرت أكثر من 730 ألف شخص على عبور الحدود إلى بنجلاديش.