أدخل طفل يدعى سمير أنور في أنفه قطعة من لعبة “ليجو” منذ عامين، واصطحبه والديه إلى الطبيب الذي لم يتمكن من العثور عليها.
في هذا الوقت، كان “سمير” الذي يعيش مع أسرته في مدينة دنيدن بنيوزيلندا، يبلغ من العمر 5 سنوات عندما وقعت الحادثة لكن أمرًا غريبًا حدث قبل أيام، فعندما كان الطفل الذي أصبح الآن في السابعة من عمره يستمتع باستنشاق طبق من الكعك، سقطت من أنفه قطعة الليجو المفقودة، وفقًا لشبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وحكى مدثر أنور والد الطفل لصحيفة “نيوزيلند هيرالد”: “في أحد الأيام، أخبرنا أنَّه أدخل قطعة صغيرة من الليجو في أنفه، بذلنا قصارى جهدنا لإخراجها، لكن لم يخرج شيء”.
ولم يتمكن الأطباء كذلك من العثور على قطعة “الليجو” داخل أنف ابنه رغم إجراء فحص شامل، وأوضح الأب أن القطعة البلاستيكية ذات اللون الأسود، سقطت من أنف سمير لوحدها.
وقبل عامين، اكتفى الأطباء بإبلاغ الأب بأنَّ القطعة ربما لم تدخل في فتحة أنف سمير، مرجحين أنَّ يكون الطفل قد ابتلعها عبر فمه ووصلت إلى جهازه الهضمي وخرجت بشكل طبيعي.
ومع مرور الوقت، نسي الوالدان المحنة التي مر بها ابنهما، وما ساعد في شعورهما بالراحة أقوال الأطباء أنَّه لم يظهر على سمير أي علامات للألم أو الضيق من جراء وجود قطعة اللعبة داخل أنفه.
وذكر والد الصغير أيضًا لصحيفة “جارديان” البريطانية: “منذ ذلك الحين لم يشكُ من أي شيء”، واصفًا ابنه أنه كان “مرحًا للغاية وشخصية مشاغبة” مع وجود القطعة داخل أنفه.
وبينما كان الطفل الصغير متحمسًا، في ليلة الأحد الماضي، أخذ الصبي صحنًا من الكعك المحلي بالسكر الذي يحبه وأخذ يشمه بقوة، إلا أنَّه شعر بألم مفاجئ في أنفه.
واستكملت الأم الحديث قائلة: “اعتقدت أنه قد شم بعض فتات الكعك، وعلى الفور ساعدته على تنظيف أنفه، وقد أصابتها الدهشة حينما سقطت قطعة الليجو السوداء المفقودة من أنف الطفل”.
وشعر الطفل “سمير”، الذي يعشق ألعاب “الليجو”، بسعادة غامرة لاكتشاف القطعة أخيرًا بعد عامين من فقدانها، وما إن رآها تخرج من أنفه صاح قائلًا: “أمي، لقد وجدت الليجو”.