توفي سائق حافلة فرنسي جراء تعرضه للضرب المبرح من قِبل ركاب، بعدما طلب منهم ارتداء كمامات، بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد، ما أثار تنديداً من القادة السياسيين في البلاد بأفعال المعتدين.
وقد تعرض الهالك للضرب المبرح الأربعاء المنقضي من بعض الركاب الذين طلب منهم ارتداء الكمامات في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد، وقد تم نقله للمستشفى لكنه توفي فيما بعد.
ومن جانبه، وصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان الحادث بأنه ‘عمل بغيض’، مؤكدا أن المتورطين في هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب.
ويذكر أنه تم توجيه الاتهام في هذه القضية لشخصين، وقد أكد المدعي العام أنه سيطلب تعديل الاتهامات الموجهة إليهما بعد وفاة الضحية.