شهد شارع أكسفورد في لندن فوضى عارمة، حيث تحدى الآلاف قواعد التباعد الاجتماعي، للتسوق مرة أخرى في الشارع، الذي تم إغلاق محلاته بسبب تفشي فيروس كورونا.
وانتقل الآلاف من الناس، إلى شارع أكسفورد الشهير، حيث أعاد تجار التجزئة فتح أبوابهم أمس الاثنين، لأول مرة منذ 23 مارس، بخصومات تصل إلى 70%، ما أدى إلى تزاحم كبير في محيطات المحلات التجارية، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
“أكسفورد ستريت، شارع يقع في ناحية “الوست اند” بالعاصمة البريطانية لندن، حيث يعتبر أشهر شارع للتسوق على الصعيد الأوربي، الذي عاد للحياة من جديد لأول مرة منذ جائحة كورونا.
وتدفق عشرات الآلاف من الأشخاص، على وسائل المواصلات والحافلات، لزيارة محلات البيع بالتجزئة في العاصمة، دون اكتراث بقواعد التباعد الاجتماعي.
وأظهرت الصور التي التقطت في الشارع الشهير، طوابير ضخمة وتدافع، حيث كان الناس يتجمعون حول مداخل المحلات دون وجود مسافات اجتماعية في الأفق، ما أثار موجة واسعة من القلق.
وتجمع أكثر من 400 شخص، حول مدخل أحد المحلات الرياضية الشهيرة، في مشاهد شبيهة بمشاهد “عيد الميلاد”.
وقال أحد شهود العيان، إن الموظفين حرصوا على نصيحة المتسوقين “بالحفاظ على مسافة”، لكن الناس كانوا “يضغطون في الأمام”.