بعد 11 عامًا من الزواج والصبر والانتظار، استقبل طبيب الحميات المصري محمود سامي الذي فقد بصره الشهر الماضي نتيجة إجهاد العمل في مستشفى عزل كورونا، طفله يحيى.
ووثق مقطع مصور أول لقاء يجمع سامي بطفله الرضيع، وظهر الأب يحتضن الطفل ويقبله مرات عدة ويمسح على رأسه.
ثم بدا كأنما يتحسسه محاولًا استكشاف ملامحه، لتخبره زوجته بأن طفلهما يشبه عمه لكنه ورث العيون الزرقاء من جده.
وعلّق سامي فرحًا بالقول “طالما أخذ العيون الزرقاء من أبويا يبقى خلاص”، معقبًا “كان نفسي أشوفه بس مش قادر أشوفه دلوقتي“.
الطبيب البالغ من العمر 39 عامًا، يعمل أخصائي حميات ضمن الفريق الطبي المكلف بعلاج مرضى كورونا بمستشفى العزل في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ.
لقاء الطبيب محمود سامي مع طفله الرضيع
أول لقاء للطبيب محمود سامي الذي فقد بصره أثناء علاج مرضى كورونا مع طفله الرضيع
Publiée par الجزيرة – مصر sur Samedi 13 juin 2020