اكتشف علماء الحيوان نتيجة مثيرة داخل أجساد حيوانات الشمبانزي، تعتبر بمثابة دلالة على مرض خطير قد يصاب به البشر.
وعثر العلماء على عظم نادر داخل قلوب الشمبانزي قد يكون علامة على الإصابة بأمراض القلب، وقد يكون موجودا أيضا لدى البشر.
ويبلغ طول العظم داخل القلب بضع مليمترات فقط، وكانت أكثر شيوعا لدى حيوانات الشمبانزي التي عانت من مرض تليف عضلة القلب مجهول السبب، والذي يمكن أن يصيب البشر.
ويعتقد الخبراء أن العظام قد تدعم صمامات القلب الأساسية، أو تتطور بسبب أمراض القلب أو حتى تغيير النظام الكهربائي الذي يتحكم في القلب، آملين في أن يؤدي اكتشافهم إلى تقدم طبي، يمكن أن يساعد في حماية حيوانات الشمبانزي البري، المهددة بأمراض القلب، وأيضا البشر.