شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الثلاثاء 2 يونيو 2020، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجا ضد عنف الشرطة، والتمييز الذي تتعرض له الأقليات على يدها.
وطالب المحتجون بمحاسبة قتلة الشاب ذي البشرة السوداء آداما تراوري، الذي قتل أثناء استجوابه من قبل شرطيين عام 2016.
وتأتي هذه المظاهرة التي وقعت أمام قصر العدالة أكبر محاكم العاصمة ضمن موجة احتجاجات عالمية ضد العنصرية وعنف الشرطة المفرط بحق الأقليات، بعد مقتل الأمريكي جورج فلويد خلاف إيقاف بمدينة مينيابوليس بالولايات المتحدة، عندما ضغط أحد رجال الشرطة بركبته على عنق فلويد إلى أن فارق الحياة مختنقا.
ورفع المتظاهرون في باريس شعارات “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود ذات قيمة) و”آي كانت بريث” ( لا أستطيع التنفس) و”العدالة لآداما”.
وخلال الاحتجاجات، حصلت بعض المواجهات والتراشق بالحجارة، وأشعل بعض المحتجين النار في حاويات للقمامة قبل أن تفرقهم الشرطة إلى الشوارع الجانبية لساحة “بلاس دو كليشي” حيث يقع قصر العدالة.
PARIS – Départ en cortège: tous les manifestants mettent un genou à terre. #AdamaTraore pic.twitter.com/JRoEhXFpm4
— Clément Lanot (@ClementLanot) June 2, 2020