كشف متطوع في تجربة لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، أن الجرعة التي حصل عليها جعلته في حالة مرضية شديدة لم يشهدها طوال حياته، ولكنه ما زال متفائلا بحذر بشأن إمكانات العقار، بحسب ما ذكرت “روسيا اليوم”، نقلا عن صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
المتطوع في تجربة اللقاح هو إيان هايدون، عمره 29 عاما، والذي عرف عن نفسه في سلسلة من المقابلات بأنه واحد من 4 متطوعين، لديهم ردود فعل سيئة خلال التجارب التي أشادت فيها شركة “مودرنا” الأمريكية، بالنتائج المبكرة الإيجابية لاستجابات الأجسام المضادة.
وقال “هايدون” في حديثه مع “STAT News”، إنه بدأ يشعر بالقشعريرة في غضون ساعات من عودته إلى المنزل بعد أخذ جرعته الثانية، بالإضافة إلى الاستيقاظ في الساعات الأولى مع حمى بلغت 39.56 درجة مئوية، فضلا عن إصابته بالغثيان، ومعاناة من آلام في العضلات، لذلك اتصلت صديقته بخط ساخن متاح على مدار 24 ساعة، أنشأه أولئك الذين يقودون الدراسة، مع اتباع نصائحهم بالذهاب إلى الرعاية العاجلة.
كما أوضح المتطوع، مدير الاتصالات المقيم في سياتل، إنه رفض عرضا بنقله إلى مستشفى محلي، وبدلا من ذلك عاد إلى منزله للراحة.