يعاني الكثير من الناس قلة التركيز أثناء نهار شهر رمضان، على خلفية الصيام لساعات طويلة، ما يجعل إتمام أعمالهم أمرا معقدا للغاية بالنسبة إليهم.
لذا، نقدم لكم تلك النصائح البسيطة من أجل زيادة التركيز، ومن ثم الانتهاء من كل الأعمال المطلوبة بكفاءة ويسر.
تهيئة المناخ المحيط
مع صعوبة التركيز في أوقات الصيام، تزداد الأمور سوءا في ظل وجود الضوضاء بالمكان المحيط بك.
لذا فمن الضروري الابتعاد قدر الإمكان عن تلك الأماكن أثناء محاولة الانتهاء من أمر ما، أو اللجوء لطريقة أخرى وهي سماع موسيقى هادئة بالقرب منك، ما يجعلك لا تتشتت بالضوضاء المزعجة من حولك.
الابتعاد عن الحلويات
من المعروف أن تناول الحلويات قد يمد الجسم بنسبة ما من الطاقة، ولكنها سرعان ما تنقضي، ليحل محلها شعور بالخمول والكسل.
لذلك، من الأفضل الابتعاد عن تناول الحلويات، أو على الأقل عدم الإكثار منها بعد الإفطار.
تحديد وقت للراحة
الراحة بين الحين والآخر ستمنحك القدرة على شحذ طاقتك، ومن ثم العودة من جديد للتركيز في أمورك العملية بصورة أفضل.
هذا مع الوضع في الاعتبار أن وقت الراحة، يجب ألا يطول، بحيث لا يصعب استرجاع حماسك للعمل من جديد.
السحور
في ظل الامتناع عن تناول الطعام والشراب حتى أذان المغرب، يجب أن يكون هناك وجبة جيدة في السحور قبل آذان الفجر، لتمدك بالقوة اللازمة على مدار اليوم بأكمله.
لذا ينصح بتناول سحور يحتوي على مشتقات ألبان وبيض، وأي طعام آخر غني بالبروتينات، لتساعدك على التركيز في اليوم التالي بصورة أفضل.
الإفطار
كما يراعى الاهتمام بتناول البروتينات أثناء السحور، يجب أن يكون هناك اهتمام خاص بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مناسبة من الفوسفور، مثل الأسماك، لدورها المهم في منح المخ التركيز.
كتابة المعلومات
عند تلقي معلومات مهمة من مديرك، أو مدرسك، يكون من الصعوبة تذكرها كاملة في ظل شعورك بالإجهاد والحاجة للطعام.
لذا من الضروري أن تكتب النقاط المهمة التي تسمعها من رئيسك في العمل مثلا، حتى يسهل عليك تذكرها فيما بعد، ولكي تتغلب على قلة التركيز التي تصيب الكثير منا في نهار شهر الصيام.
تأجيل الأهم لما بعد الإفطار
إن كانت هناك فرصة لتأجيل بعض الأعمال المهمة لفترة ما بعد الإفطار، فسيكون أمرا جيدا جدا، ولكن مع مراعاة أن عودتك للقيام بأمورك العملية أو الدراسية يجب ألا تتم بعد تناول الإفطار مباشرة، حيث ينصح ببدء مهامك بعد تناول طعامك بما لا يقل عن ساعتين كاملتين.