أقدم رجل على قتل زوجته بدم بارد، قبل أن يدعي وفاتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، محاولا الهروب من جريمته التي اكتشفتها شرطة ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
ووجهت السلطات الأمريكية لديفيد أنتوني، البالغ من العمر 43 عاما، تهمة قتل زوجته جريتشين أنتوني، البالغة من العمر 51 عاما، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وكشفت التحقيقات، أن أنتوني حاول الإفلات من فعلته، عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته، تزعم أنه قد ثبت إصابتها بالفيروس الفتاك.
وتعتقد السلطات، أن القتيلة لقت حتفها على يد زوجها السابق يوم 21 مارس، حيث شوهدت للمرة الأخيرة يوم 20 مارس.
وأخبرت شاهدة فريق التحقيق، بأنها تلقت رسالة في الـ25 مارس من القتيلة، تفيد بأنها ثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وأنها محتجزة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، كما تكرر إرسال تلك الرسائل لعدد كبير من معارف القتيلة.
وفي الوقت ذاته، كشفت الشرطة أن اسم القتيلة لم يدرج في أي مستشفى أو شركة تأمين كما جاء في الرسائل.
وقال جيران القتيلة، إنهم سمعوا صوتها تصرخ في منزلها يوم 21 مارس، حيث كانت تقول “لا هذا مؤلم”.