تسبب سائق قطار أمس، في إثارة موجة واسعة من الذعر والرعب، بعدما انحرف عن مساره عمدا بهدف تدمير مستشفى عائم لعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقالت الشرطة التي وجهت له تهمة الخروج عن مساره عمدا بهدف تدمير المستشفى وإصابة المواطنين بفيروس كورونا، إن السائق يدعى “إدواردو مورينو” ويعمل في شركة سكك حديد الشحن “Pacific”، ويبلغ من العمر 44 عاما، خرج بقطاره عن المسار لتدمير مستشفى عائم على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بمدينة لوس أنجلوس تم إنشاؤها بهدف تخفيف الضغط على مستشفيات المدينة، وفقا لصحيفة “مترو” البريطانية.
واعترف “مورينو” أنه حطم عمدا سلسلة من الحواجز والأسوار بهدف تدمير مستشفى “ميرسي”، والتي زعم أنها تصيب المواطنين بالفيروس وليس معالجتهم، قبل أن يتوقف على بعد 250 مترا فقط منها ولم يتسبب في أي ضرر للمستشفى، أو إصابات بشرية.