تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للشرطة الهندية تظهر فيها أثناء ضربها بالعصي على ظهر مخترقي أمر الإغلاق السائد في البلاد، لتفادي تفشي فيروس كورونا.
ولم يكن الضرب هي الوسيلة الوحيدة التي اتبعتها الشرطة حيث أُجبر المواطنون في الهند على ممارسة تمارين الضغط وغيرها من التمارين الرياضية لفترة من الزمن، ليجرى إخلاء سبيلهم، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” الإخبارية. وتسمح الشرطة الهندية فقط للذين يعملون على تقديم الخدمات الأساسية.
فيما ذكرت صحيفة “إنديان إكسبرس” الهندية، أن شرطيا ظهر وهو يحمل عصا أجبر 5 عمال خرقوا أمر الإغلاق، على الجلوس في وضعية القرفصاء في أحد شوارع ولاية أوتار براديش شمالي الهند.
وجرى وقف الشرطي عن العمل وإحالته إلى التحقيق، بعد انتشار هذه الصورة، وأصدرت شرطة الولاية اعتذارا عن تصرف الشرطي.
وأرشد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الشرطة بأن تكون “أكثر إنسانية” في التعامل مع منتهكي أمر الإغلاق التام، بعد أن علم بالانتهاكات التي جرى ارتكابها وفقا لما أوردت صحيفة “تربيون إنديا”.
كان مودي أعلن، الثلاثاء الماضي، أن الحكومة ستفرض إغلاقا تاما في البلاد، اعتبار من منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، لمدة 21 يوما، لمواجهة الفيروس، قائلا في كلمة بثها التلفزيون: “سيكون هناك حظر تام على الخروج من منازلكم”. ويعد هذا أكبر إغلاق تخضع له الهند، التي يسكنها 1.3 مليار نسمة، في تاريخها.
وقالت وزارة الصحة الهندية في أحدث أرقامها، اليوم، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع إلى 724، فيما ارتفعت الوفيات إلى 17.