تحاول السلطات الأسترالية الاتصال بحوالي 70 مريضا، تلقوا العلاج على يد طبيب في عيادته بولاية ملبورن، والذي جرى تشخصيه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد أسبوع واحد من عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت وزيرة الصحة بولاية ملبورن، جيني ميكاكوس، أن الطبيب حضر إلى العمل وعالج المرضى بعد ظهور أعراض الفيروس عليه، وهو الحالة رقم 11 التي تصاب بالفيروس القاتل، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبدأ الأمر من خلال رحلة داخلية بها الطبيب من مدينة دنفر إلى سان فرنسيسكو في 27 فبراير الماضي وكان يعاني من سيلان في الأنف، ثن سافر من سان فرانسيسكو إلى مللبورن ووصل يوم السبت 29 فبراير .
وخلال يومي الأثنين 2 مارس و الجمعة 6 مارس، فحص الطبيب أكثر من 70 مريضا في عيادته بشارع “مالفيرن” والتي تم إغلاقها منذ اكتشاف إصابة الطبيب بالفيروس.
وتم الاتصال بالمرضى عن طريق الرسائل النصية أو الهاتف أو البريد الإلكتروني، وعزل مريضين تم علاجهما في دار للراعية، كما طُلب من جميع المرضى الذين شاهدهم الطبيب وجميع موظفي العيادة عزل أنفسهم لمدة 14 يومً، ومراقبة الأعراض جيدا .
وأكدت “جيني” أن أعراض الطبيب كانت خفيفة، حيث إن 80% من حالات الإصابة بالفيروس التاجي كانت خفيفة على مستوى العالم، لكن قراره بمواصلة علاج المرضى كان أمرا تابعته وكالة تنظيم ممارسي الصحة الأسترالية.
ونصجت “جيني” أنه إذ عاد الشخص من الخارج ويعاني من أعراض البرد أو أعراض شبيهة بالأنفلونزا، فيجب البقاء بالمنزل وعدم الذهاب إلى العمل والانعزال تماما لمدة 14 يوما، وسيتم أيضا الاتصال بالركاب الذين كانوا على متن الطائرة مع الطبيب.