أخيرا.. تم بيع أكثر المنازل المعروفة بأنها “مسكونة ومرعبة” في بريطانيا، مقابل 240 ألف جنيه إسترليني، بعد 12 عامًا من طرحه لأول مرة للبيع في السوق.
تمتلك سيدة تدعى فانيسا ميتشيل هذا المنزل، الشهير باسم “القفص” منذ عام 2004، وكثيراً ما تحدثت عن أنها رأت أشباحا وعانت من أمور غامضة، بحسب صحيفة “صن” البريطانية.
ادعت فانيسا أنها اضطرت إلى الفرار من المنزل بعد أن تعرضت لهجوم بدني من قبل أرواح غريبة في العقار الذي كان يُستخدم لاحتجاز السجناء المتهمين بالسحر في القرن 16.
فانيسا تقول إنها واجهت أمورا غريبة، فمثلا تم دفعها أثناء الحمل، وشهدت نوبات دموية غامضة ورأت “معزة شيطانية”، كما أن الألعاب والأجهزة الكهربائية كانت تشغل نفسها بنفسها، والأبواب تُغلق في ظروف غامضة والجدران كانت تُغطى بالدماء.
وبسبب كل تلك الأحداث، عندما قررت فانيسا الخروج من المنزل في عام 2008، بعد أربع سنوات فقط من شرائه، لم تجد مشترين للعقار، حتى تم بيعه مؤخرا، بعد ما يزيد عن 10 سنوات.
وقال الوكيل العقاري فلورنت لامبرت، الذي تعاون مع فانيسا لبيع المنزل: “حاولت فانيسا بيع المنزل عدة مرات منذ عام 2008 ومع عدد من الوكلاء العقاريين المختلفين الذين نصحوها بالبيع في مزاد علني بأسعار زهيدة، لكنني تعاملت مع الموضوع كتحدي”.
وتحكي فانيسا عن المنزل “أعتقد بصدق أن المنزل ملعون، عشت هنا منذ سنوات، ورأيت شخصية مظلمة طويلة تقف بيني وبين سرير ابني، وكانت هذه هي القششة التيقصمت ظهر البعير، وقررت الخروج منه فورا بعد هذه الواقعة”.
وأكدت أن المنزل به “أكثر من 10 من الأشباح الصغيرة، أطفال صغار وذكور وإناث بالغين، كما أن الضيوف كانوا يؤكدون سماع أصوات نساء من خلف باب المطبخ، على الرغم من عدم وجود أحد هناك”.
ومما زاد القلق أيضا، في إحدى المناسبات، اثنين من أصدقاء فانيسا كانوا يزورونها، وفي غضون دقائق من وصولهم، أصبحت قاعة المدخل مغطاة بالدماء فجأة، والغريب أن هذه الوقائع كلها كانت تحدث في ساعات النهار، ولم يأت أي منها في ساعات الظلام.
من المعروف أن هذا المنظل كان سجنا للأشخاص المتهمين بمماسة السحر في القرون الوسطى، ومن آثار هذه الفترة، لوحة على جانب المبنى لمرأة سُجنت هناك كيج للاشتباه في قيامها بالسحر قبل شنقها في تشيلمسفورد في 1582، كما واحتُجز فيه رجال ونساء وأطفال حتى عام 1908.