الدلافين حيوانات ذكية واجتماعية، وتحب اللعب وإظهار مهاراتها، وهي سريعة التعلم كالبشر تمامًا، حتى أن البعض يصنفها بأنها من أذكي الثديات بعد الإنسان، ولكن يبدو أن تلك الحيوانات لها وجه آخر وهو الإدمان، ويمكن القول أنها مثل الكثير من البشر أيضا “صاحبة مزاج”.
حيث رصد باحثون أستراليون، قيام سمك الدلافين بمضغ “السمكة المنتفخة” التي تصدر سمًا لحمايتها من الأسماك المفترسة، لكن تعاطي الدلافين هذا السم بكمية صغيرة يسبب انتشاءها ودخولها في حالة من السعادة، وتعتبرها كالمخدرات، وفقًا لموقع “رويترز”.
وتقوم الدلافين بالاحتفاظ بالسمكة المنتفخة حية لضمان استمرار سمومها لوقت أطول، حتى أنها تقوم بمشاركتها مع زملائها.
وقد رصدت فيديوهات نشرتها صحيفة “الديلي ميل”، نقلا عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، في الفيلم التسجيلي “Spy In The Wild”، عام 2014، حيث يتم وضع كاميرا تجسس على الأسماك لمراقبة حركتها وتصرفاتها ودراستها من قبل العلماء فيما بعد، قيام مجموعة من صغار السن (مراهقين) الدلافين يلعبون بالسمكة المنتفخة السامة، وتمريرها فيما بينها.
وتم التقاط هذه الفيديوهات قبالة ساحل جنوب أفريقيا، والتي أظهرت الدلافين الصغيرة تلعب بالسمكة المنتفخة، دون قتلها.