اندهش أطباء كلية ومستشفى حميدي في بوبال في الهند بسبب حالة ولادة نادرة لامرأة تبلغ من العمر 21 عامًا وضعت طفلاً برأسين و3 أذرع، أحدهم يضم كفين.
تدعى الأم بابيتا أهيروار، وزوجها جاسوانت سينج أهيروار، من قرية باسودا في مقاطعة فيديشا في ولاية ماديا براديش، وهي ولاية في وسط الهند، وحصلت حالة الولادة النادرة أمس الأول، بحسب صحيفة ديلي ميل” البريطانية.
ويعتقد الأطباء المسؤولون عن الحالة أن المولود شكل من التوائم الملتصقة التي يتقاسم فيها الأطفال نفس الأعضاء الداخلية، بما في ذلك القلب، ولكن لديهم رؤوس منفصلة.
وقال أهيروار: “صُدمنا، إنه أمر لا يصدق، لا يمكننا تصديق أن طفلنا لديه رأسان”.
ولسوء الحظ، أطباء المستشفى الذي شهد الولادة لم يسبق لهم معاصرة مثل هذه الولادة في حياتهم المهنية، وهم حاليا يتواصلون مع أطباء آخرين في الهند حول ما يجب القيام به بعد ذلك.
طبيا، توصف التوائم التي ولدت مثل هذا باسم “تريبراشيوس باراباجوس”، وهذه الظاهرة النادرة لا تترك الكثير من الأمل لبقاء الأطفال على قيد الحياة.
يخضع التوأمان الآن للمراقبة على مدار الساعة في المستشفى، لكن معرفة ما إذا كان هناك إمكانية لأي عملية جراحية غير معروف.
تزوج الزوجان قبل 18 شهرًا وكانا ينتظران بشغف طفلهما الأول، ووفقًا للتقارير المحلية، قيل لهم أن الزوجة حامل في توأمين ملتصقين في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل.
ولكن بعد إجراء عملية قيصرية في الساعة 7:30 صباحًا في 23 نونبر، صُدموا بسبب الطفل الذي ولد برأسين.
وقالت السيدة أهيروار: “كان شعورًا مختلطًا عندما سلمت الممرضات الرضيع إلي، في البداية، اعتقدت أنه توأماً، لكن عندما أزلت الممرضات المنشفة، شعرت بالصدمة لرؤية طفلي الأول برأسين وثلاثة أيادي، فكل ما أردناه هو طفل طبيعي وصحيح، لكن القدير أراد أن يعاقبنا بهذه الطريقة”.
ومن غير المحتمل أن تكون هناك إمكانية لعملية الانفصال لأن التوأم يتقاسمان جميع أعضائهما، لكن الأطباء يفكرون في حل مناسب.