طلبت الشرطة الألمانية من نحو 900 رجل إجراء اختبار الحمض النووي (دي إن إيه)، للمساعدة في حل لغز جريمة قتل بشعة وقعت قبل نحو ربع قرن، قرب مدينة غريفنبرويش غربي ألمانيا.
وقد تمَ اختطاف الفتاة كلوديا روف واغتصابها وتم خنقها حتى الموت على يد قاتل مجهول سنة 1996، عندما كان عمرها 11 سنة، وعثر على جثتها في أوسكيرشن، على بعد 70 كيلومترا جنوب غريفنبرويش، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت 23 نونبر 2019.
وأشارت وكالة الأنباء الى أن 900 رجل كانت أعمارهم تتراوح بين 14 و70 عاما وقت مقتل روف، تلقوا دعوات لإجراء اختبار مسحة اللعاب لفحص الحمض النووي الخاص بهم.
أخضع المحققون بالفعل نحو 350 رجلا لاختبار الحمض النووي سنة 2010، دون أن يتوصلوا إلى القاتل الحقيقي.
لكن المحققين يقولون إنهم وجدوا الآن إشارات جديدة يمكن أن تساعدهم في العثور على المجرم، من خلال فحص 900 رجل.