ساهم تقنين الاستهلاك الترفيهي للقنب الهندي في كندا، في تحريك عجلة الاقتصاد وخلق مواطن شغل بلغت 9200 ، في مختلف القطاعات على غرار الزراعة و التسويق والأبحاث وفقًا للموقع الرسمي للإحصاءات كندا.
وبين ذات المصدر، أن تقنين الزطلة ، ساهم في تعبئة 8.26 مليار دولار في الاقتصاد الكندي.
كما فتح التقنين الباب أمام المخابر الطبية لإيجاد بدائل طبيعية لعلاج عديد الإمراض كاضطرابات النوم و الصرع و الصداع النصفي (الشقيقة) والاكتئاب والسرطان.
وساهم تقنين استهلاك القنب في خلق موارد ضريبية جديدة لخزائن الدولة. ففي اقل من سنة تمكنت كندا من إدماج حوالي 20% من مداولات القنب في اقتصادها فيما ما يزال 80 % من المداولات تحت سيطرة السوق الموازية.
وأدت نقاط البيع المنظمة في إضافة 646 ألف مستهلك جديد للقنب ليصل العدد الإجمالي للمستهلكين إلى 5.3 مليون. زيادة تُفسر بالثقة التي يحظى بها المنتوج القانوني الخالي من المواد المضافة و المُراقب من قبل الهياكل الصحية.
وحسب موقع بلومبيرغ تواجه تجارة القنب القانونية عدة مصاعب تعرقل ازدهارها كندرة المحلات إضافة إلى عدم قدرة المزودين و المزارع على تلبية حاجيات السوق و هو يجعل العديد من المستهلكين يتوجهون إلى السوق السوداء.
كما يُعتقد أن الجزء الأكبر من المنتجات المتاحة في السوق يحتوي على كمية أقل من رباعي هيدرو كانابينول (THC) مقارنة بما يمكن للمستهلكين الحصول عليه في السوق السوداء، والتي تستمر في الازدهار على الرغم من التقنين.