نستعرض لكم أبرز الأماكن التي تنتشر بها العدوى والفيروسات الكبدية، ويوضحها الدكتور المصري أحمد رمزي استشاري طب المناطق الحارة والأوبئة.
صالون الحلاقة
يتردد الكثير من الرجال على تلك الصالونات، التي تقوم بحلاقة الذقن وقص الشعر، ما يجعل المترددين معرضين للإصابة بالعدوى بسبب استخدام الأدوات الشخصية لأكثر من شخص وهي غير معقمة، ومنها “أمواس الحلاقة” ما يجعلها تسبب أمراض الفيروسات الكبدية. فضلا عن أن استخدام نفس “مشط الشعر” يؤدي لانتقال عدوى القشرة والقمل.
مراكز التجميل والكوافير
أيضا مراكز التجميل التي تستخدم بعض الطرق البدائية في التجميل، مثل استخدام أسماك لتناول الجلد الميت من باطن القدم، ما يؤدى إلى جروح بسيطة، وانتشار العدوى التي تنتقل من شخص مصاب إلى سليم. والأمر ينطبق على “الكوافير”.
النادي الصحي
المناشف المستخدمة في النادي الصحي، قد تكون السبب في انتشار العدوى خاصة إذا كان الشخص يعاني من جرح، ويتم إعادة استخدامها من شخص لآخر.
عيادة الأسنان
هناك واقعة شهيرة، وهي إصابة طالبة بالإيدز بسبب إحدى عيادات طب الأسنان التي لم يتم تعقيم أدواتها كما ينبغي. فمن المعروف أن الأجهزة المستخدمة في علاج مشاكل الأسنان، مصنوعة من المعادن التي تلتصق بها الفيروسات، وعند إدخالها فم شخص مريض ثم سليم، فإن العدوى تنتقل بسرعة كبيرة.
المنشآت الصحية
قد تعتقد أن المستشفيات هي أأمن مكان لعلاج الأمراض والمشاكل الصحية، ولكنها أيضا مستودع للبكتريا والفيروسات، بسبب تردد المرضى، لذلك يجب تعقيم جميع الأدوات بدقة وباستخدام مواد كيميائية معينه للقضاء على تلك الفيروسات.