واجه ”مخلص بن محمد”، الذي كان قد شارك في صياغة قوانين تشدد عقوبة الزنا في إندونيسيا، للجلد علنا بعد ضبطه متلبسا بإقامة علاقة مع امرأة متزوجة.
ويعمل مخلص بن محمد بمجلس علماء إقليم آتشيه المحافظ، وهو الإقليم الوحيد في إندونيسيا التي تطبق قواعد الشريعة الإسلامية. وجُلد 28 جلدة، في حين ضربت المرأة التي أقامت معه العلاقة بعصا 23 مرة.
وتُطبق عقوبة الجلد أو الضرب بالعصي كذلك على المدانين بالمثلية الجنسية أو لعب القمار.
وتعليقا على العقوبة، قال حنس وهاب، نائب عمدة المنطقة التي يعيش بها مخلص، لقناة ”بي بي سي” إن “هذا شرع الله. يجب جلد أي شخص إذا ثبت أنه مذنب، حتى لو كان عضوا في مجلس العلماء”.