أطلقت مدرسة في ولاية آسام الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من الهند مشروع خيري من شأنه التخفيف عن كاهل الأهالي دفع رسوم وتكاليف تعليم أبنائهم بنفايات البلاستيك بدل المال وبدأت قصة المدرسة عندما لاحظ زوجان هنديان وهما “بارامتا شارما” و”مازن مختار” أن الأسر تحرق النفايات البلاستيكية يوميًا خلال أشهر الشتاء فقررا التدخل لإنهاء ذلك بسبب خطورته على الصحة.
وأنشأ الزوجان المدرسة واقترحا على الأسر تعليم أبنائها مقابل تسليم نفايات البلاستيك كما تلتزم الأسر بعدم حرق البلاستيك مرة أخرى ويجب على كل طفل أن يحضر 25 قطعة من البلاستيك الأحادي الاستخدام في الأسبوع كتكلفة لدراسته في المدرسة التي أطلقا عليها اسم اكشار ويدرس الطلاب في المدرسة مواد متنوعة ضمن منهاج دراسي يشمل الرياضيات والفيزياء والاقتصاد ومواد أخرى مثل النجارة وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والتطريز ووعد الزوجان بتوسيع هذه المبادرة في السنوات الخمس المقبلة وأفادت وكالة فرانس برس أن مدينة “ديسبور” التي تقع فيها المدرسة والتي يبلغ عدد سكانها أقل من مليون شخص تخلق 37 طنًا من القمامة يوميًا وقال بارميتا سارما أحد مؤسسي المشروع: “استخدام البلاستيك منتشر في جميع أنحاء ولاية أسام وقد اعتدنا على حرق المواد البلاستيكية ولم يكن لدينا أي فكرة أن الغاز المنبعث من ذلك كان ضارًا بصحتنا وبيئتنا لذا نسعى بهذا المشروع إلى إيقاف هذا السلوك السيء.