اختارت عصابة مخدرات في المكسيك طريقة “دموية” لمعاقبة شاب اعتدى جنسيًا على بنت أحد أفراد العصابة وقام خمسة من أفراد العصابة باحتجاز الشاب وتجريده من ملابسه وتقييد يديه ورميه على الأرض قبل إفلات كلب من فصيلة “بيتبول” الذي بدأ بعض منطقته الحساسة في أحد شوارع العاصمة “مكسيكو سيتي”.
وفي مقطع الفيديو الذي نشرته السلطات المكسيكية على مواقع التواصل الاجتماعي يُسمع صوت الضحية وهو يصرخ بالإسبانية: “توقف اتركني الآن اتركني” ويُعتقد بأن العصابة التي ظهرت في الفيديو يطلق عليها اسم “كارتل لاكابيتال” والتي يتركز نشاطها في مكسيكو سيتي وفقًا لوسائل الإعلام المحلية فقد ازدادت في السنوات الأخيرة أساليب التعذيب من قِبل المنظمات الإجرامية المكسيكية وأصبحت مثل هذه الهجمات متكررة بشكل متزايد كما تشير التقارير أيضًا إلى تعرض عشرات النساء للاغتصاب كل يوم وفي الشهر الماضي خرجت المئات من النساء إلى شوارع مكسيكو سيتي للمطالبة بالحماية من الشرطة بعد وقوع عدد من حوادث الاغتصاب لفتيات قاصرات آخرها حادثة اغتصاب أربعة من رجال الشرطة فتاة في سيارة دورية في حي أزكابوتزالكو شمال العاصمة المكسيكية وفي اليوم التالي قالت فتاة في السادسة عشرة من العمر إنّ شرطيًا اغتصبها في متحف.