أكدت البرازيل أمس الثلاثاء 27 غشت 2019، رفضها مساعدة دول مجموعة السبع لإخماد الحرائق الهائلة في غابات الأمازون.
وفي سياق رده على عرض فرنسي للمساعدة على اخماد الحرائق، دعا كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاهتمام بـ”بلاده ومستعمراته”.
وأضاف: “ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقّعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاءنا دروسا لبلادنا؟” في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في 15 أبريل الماضي.
وتابع “لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية”، ملمحا بذلك إلى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار ومن ضمنها غويانا المحاذية للبرازيل والتي تضم مساحة صغيرة من غابة الأمازون.
وقال: “البرازيل بلد ديموقراطي حرّ ولم يكن له يوما سلوك استعماري وإمبريالي كما هو ربما هدف الفرنسي ماكرون”.
وجاء ذلك ردا على وعد قطعته مجموعة السبع أول أمس الإثنين في اليوم الأخير من قمتها في بياريتس بجنوب غرب فرنسا، بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء طارئ لإرسال طائرات من أجل إخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في غابات الأمازون البرازيلية.
وأكد وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الإثنين أن حرائق الأمازون “تحت السيطرة” مع نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون على حد قوله.