استضاف البرلمان النيوزلندي في جلسته ضيفًا مُميّز تم الترحيب به بشكل استثنائي من قِبل رئيس المجلس بنفسه ونشر رئيس البرلمان النيوزيلندي “تريفور مالارد” صورة للضيف الاستثنائي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين “تويتر” وظهر “مالارد” في الصورة وهو يُطعم ابن طفل النائب “تاماتي كوفي” أثناء ممارسته وظيفته وإدارة نقاش برلماني وأرفق “مالارد” الصورة بتغريدة قال فيها: ” عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قِبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي أهنئ البرلماني تاماتي كوفي على العضو الجديد في عائلتك.
وانتشرت الصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هائل ورافقتها تعليقات تشيد بهذا الحدث وتؤيده دون تحفظ فيما ذكر البعض حادثة طرد نائبة من البرلمان الكيني الأسبوع الماضي أحضرت معها طفلتها حديثة الولادة كما ظهر “مالارد” فيديو له من داخل البرلمان وهو يهز الطفل ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحدد لحديثه وكان النائب في البرلمان “تاماتي كوفي” قد استقبل مولوده الجديد في يوليو الماضي من أم بديلة وأطلق عليه اسم “توتانيكاي” وبعد أن أنهى الأب “تاماتي” إجازته الأبوة قرر اصطحاب رضيعه للبرلمان ويبدو أن وجود الأطفال في أروقة السلطة أصبح أمرًا أكثر شيوعًا ففي العام الماضي اصطحبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية “جاسيندا آرديرن” وشريكها “كلارك غيفورد” ابنتهما الصغيرة “نيف” إلى القمة العالمية للسلام التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.