يواجه بنك الريان البريطاني القطري تهم غسل الأموال جراء تقديمه خدمات لمنظمات إسلامية على علاقة بجماعات إسلامية متطرفة.
وتم تطبيق قيود على عمليات التشغيل بالمصرف الريان ،في انتظار إصدار نتائج التحقيق التي تقوم بها هيئة منظمة للخدمات و الاسواق المالية بالمملكة المتحدة(FCA).
وتم سابقا تجميد وغلق حسابات عملاء الريان في حملة أمنية مع البنوك الغربية.
و يعتبر قطريون و مؤسسات قطرية من أكبر المساهمين في هذا البنك.
ويوفر البنك الإسلامي الخدمات المصرفية للأفراد بالشروط المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى ما يزيد عن 85000 و المخصصة لتلبية احتياجات عملاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وألزم البنك توازيا مع إنطلاق التحقيقات بعدم فتح حسابات إيداع جديدة لـأي شخص أو شركة قد تكون عرضة للفساد.
ونوه البنك إلى انه قد يواجه عقوبة مالية و ذكر أن “التدفق المستقبلي للفائدة الاقتصادية يبقى ممكنا “.
ويشغل عادل مصطفاوي الرئيس التنفيذي لمصرف الريان ، وهو أيضا مدير للبنك البريطاني ، منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية المالكة لنادي كرة القدم الفرنسي باريس سان جيرمان.