قامت سيدة بريطانية بالتخلي عن حياة المدينة، والترف، والتوجه مع أسرتها إلى جنوب أفريقيا للرعاية قرود البابوان.
وقالت سامانثا ديويرست التي تبلغ 33 عاما، أنها كانت تحلم منذ طفولتها أن تصبح طبيبة بيطرية أو شمبانزي، ثم تطورت أحلامها بأن تعيش في أفريقيا وأن تدير مركزا لإعادة تأهيل الشمبانزي، وفقا لموقع “24 الإماراتي”، نقلا ععن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
لكنها ابتعدت عن هذا الهدف تماما، حيث عملت في مجال البنوك، لكنها قررت مع زوجها الاسكتلندي ستيفني مونرو، السفر إلى أعماق الأدغال مع ابنتيهما صوفيا، لإدارة مركز لإعادة تأهيل قرود البابوان.
ويعيش الزوجان في منطقة نائية تبعد ساعة بالسيارة عن أقرب مدينة، ولا تعرف ابنتهم أي عالم أخر، فهي تعيش إلى جانب القرود، التى يتكفل والديها برعايتها، حتى تصل لسن مناسب ثم يطلق سراحها في الغابة.
وعملت سامانثا للمرة الأول كمتطوعة في مركز تأهيل الحيوانات وتأهيلها، (سي إية آر)، وفي وقت لاحق استطاعت الحصول على درجة الماجستير من جامعة أكسفورد بروكس، وعادت لتصبح مدربة تعلم الأشخاص كيفية التعامل مع البابوان.