أفادت المتحدثة باسم الوكالة الفيدرالية الأمريكية المكلفة بأمن النقل “تي أس ايه” ليزا فاربشتاين، أمس الثلاثاء 30 يوليوز 2019، بأن الأجهزة الأمنية في أحد المطارات، صدارت قاذفة صواريخ كانت في حقيبة أحد المسافرين، وأراد تمريرها على أنها مجرد تذكار من الكويت.
وقالت ليزا فاربشتاين، إنه تمّت مصادرة قاذفة الصواريخ في مطار بالتيمور-واشنطن الدولي، لافتة إلى أن المسافر صاحب قاذفة الصواريخ من تكساس “أوضح أنه يحمل تذكاراً من الكويت. ربما كان عليه اختيار حمالة مفاتيح عوض ذلك!” وأضافت: “أن الأسلحة العسكرية غير مسموح بحملها والسفر بها في الحقائب”.
وحسب المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الأمريكيو، فإنّ فصاحب قاذفة الصواريخ عسكري كان إلى جانب أفراد عسكريين عائدين على متن طائرة مدنية من الكويت.
وأشارت الوكالة أن قاذفة الصواريخ لا تعمل، وقد صودرت وتم تسليمها إلى الجهات المختصة للتخلص منها بشكل آمن بعد قيام شرطة إدارة أمن النقل بالاتصال بشرطة المطار التي تعقبت المسافر واحتجزته لاستجوابه. وقد تمكن الرجل بعد ذلك من المغادرة على متن رحلة أخرى.
ومن خلال الصور التي تم تداولها، يبدو أن قاذفة الصواريخ هي من نوع “غريفين”، وهي سلاح دقيق يصيب الهدف بدقة ولا يتسبب بالكثير من الأضرار الجانبية حسب المصنّع “رايثيون”.
.@TSA officers at @BWI_Airport detected this missile launcher in a checked bag early this morning. Man said he was bringing it back from Kuwait as a souvenir. Perhaps he should have picked up a keychain instead! pic.twitter.com/AQ4VBPtViG
— TSAmedia_LisaF (@TSAmedia_LisaF) July 29, 2019