نسمع عن الإسعافات الأولية باختلاف طرقها منذ الصغر، لذا من الصعب تبين الطرق الصادقة المفيدة، من الأخرى الكاذبة التي تزيد الأمور سوءا، ما يلزمنا بكشف أشهر الإسعافات الأولية التي اتضح كذبها، وننصح بعدم اتباعها.
الزيت والحروق
يعتقد البعض أن وضع الزيت على الحروق، بإمكانه أن يعالجها سريعا، فيما تبين أنه لا يقوم إلا بصنع طبقة يصعب معها العلاج إلى أبعد الحدود، لذا ينصح عند تعرض أحد أجزاء جسدك لحرق بسيط، بوضع المنطقة المصابة في المياه الباردة لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، حتى يجف، مع عدم تعرض المساحة المصابة للعلاج إلا بعد مرور 24 ساعة.
ربط الجروح والدم
بينما يلجأ البعض لربط المناطق المصابة لأوقات طويلة، حتى تمنع يتوقف نزيف الدماء، يشار إلى أن إطالة مدة تلك العملية مضر تماما، فهو يمنع وصول الدم إلى الأطراف، ما قد يتسبب في مخاطر كبيرة لاحقا، من هنا يشار إلى ضرورة إزالة الضغط من الربطة كل 20 دقيقة لتسهيل عملية تدفق الدم.
تحريك المصابين بالحوادث
خطأ شائع قد يؤدي إلى الإصابة بإعاقة دائمة أو حتى الموت، وذلك في حال كان المصاب قد تعرض من الأساس لمشكلة بالحبل الشوكي، ما يعني ضرورة انتظار وصول المسعفين للقيام بالأمر بالصورة الأمثل.
فقدان الوعي والعلاج
عند تعرض شخص ما لفقدان للوعي، يسارع البعض لمده بعلاجات وحبوب، لا يعرف أحدا خطورتها على صحته، وهو خطأ شائع، إذ من الوارد أن يكون مصابا بالحساسية تجاهها، ما قد يؤثر بالسلب على صحته لاحقا.
فقدان الوعي والإفاقة
يعتقد الكثيرون أن الحل السحري من أجل إفاقة شخص فقد وعيه، هو إلقاء الماء على وجهه أو حتى صفعه، حيث قد يتسبب ذلك الإجراء العجيب في زيادة الطين بلة، عبر إدخاله دون قصد في غيبوبة، بالرغم من سهولة الأمر، الذي يحتاج فقط إلى رفع قدميه إلى الأعلى قليلا، والانتظار لمدة 5 دقائق، والاتصال بالإسعاف حتى يستفيق ويعود لوعيه.
المساعدة بلا علم
في النهاية، يشار إلى أن تقديم المساعدة للغير هو أمر رائع، لكنه قد يتسبب في خسائر أكبر إن تم بدون علم أو خبرة من صاحبه، لذا تأتي أهمية الاستعانة بالخبراء في تلك الظروف القاسية، لتجنب الأزمات.