دخل الشاب المغربي إبراهيم تقيّ الله موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل طوله البالغ 2.46 متر ويُدعى تقيّ الله بانتظام إلى المشاركة في فعاليات حول العالم ويلفت الأنظار وقت مروره في الشارع حيث يقول الشاب ضاحكًا: “سُئلت مرارًا وتكرارًا إن كنت أطول رجل في العالم… ويتباهى إبراهيم بطول قامته ولا يمانع بتاتا في أن يلتقط فضوليون صورا معه حتّى لو كان يتضايق بعض الشيء عندما لا يُسأل عن رأيه وبالرغم من هذه الشهرة ليست الحياة دوما سهلة بطول كهذا فتقيّ الله هو صاحب أكبر قدمين في العالم ويبلغ مقاس حذائه 58 ويقول أن ذات مرّة طلب منه إسكافيًا 3500 يورو ليصنع له حذاء.
كما يتعذّر على الشاب ركوب قطار المترو بسبب قامته وهو لم يتحصل حتّى على رخصة قيادة لأن ما من مركبة تلائم طوله حيث يؤكد إبراهيم أن الملاحظات الساخرة لم تعد تؤثّر فيه إبراهيم البالغ من العمر 37 عامًا نما بشكل خارج عن المألوف وقت تخطّيه الثانية عشرة من العمر حيث يقول الشاب “لم أكن أعرف متى سيتوقّف الأمر” ويعزى هذا النموّ الشديد إلى ورم حميد يؤدّي إلى إفراز كمّية كبيرة من هرمونات النموّ. ويقول الشاب على سبيل المزاح “أمنيتي أن أكون الأطول في العالم لذا أتناول الحساء يوميًا”… وفي العام 2017 انتقل الشاب الثلاثيني الحائز على إجازة في الجغرافيا إلى فرنسا حيث بات يزاول عملًا لا صلة مباشرة له بمؤهلاته العلمية فهو يعمل في متنزّه ترفيهي في ضواحي العاصمة ويروق له الأمر. وهو يحظى بشقّة تتماشى مع حاجاته على مقربة من موقع العمل يمتدّ فيها السرير مثلا إلى 2.80 متر وحوض الاستحمام إلى 2.5 متر ويبلغ فيها ارتفاع السقف ثلاثة أمتار وهذه التجهيزات كلّها وفّرها له مدير المتنزّه جيل كامبيون الذي يقول عنه تقيّ الله إنه بمثابة والد له.