في العام 1969 كان “نيل أرمسترونغ” “وبوز ألدرين” “ومايكل كولينز” جزءًا من فريق أبولو 11 الذي وطأ على سطح القمر لأول مرة وأثارت هذه المهمة العديد من نظريات المؤامرة حيث ادعى العديد من العلماء أن الهبوط كان مجرد خدعة وأن رواد الفضاء تم قتلهم لإخفاء معلومات شديدة السرية عن برامج وكالة ناسا وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإن طاقم هذه الرحلة لقوا مصرعهم في حوادث غريبة مثل حوادث الحرائق والعنف والاصطدام وواحدة فقط من هذه الوفيات كانت ترتبط بشكل مباشر بوكالة ناسا أو سلاح الجو الأمريكي.
وتستند الاتهامات التي تنسب لـ”ناسا” على مجموعة من الحوادث التي لقي خلالها رواد فضاء مصرعهم بعد الانتهاء من مهامهم حيث أشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في العام 1967 في حريق مدمر خلال إحدى تجارب المحاكاة على منصة أبولو لقي رواد الفضاء غاس غريسوم إد وايت وروجر شافي مصرعهم حيث اشتعلت النيران في الوحدة الداخلية وماتوا جراء الاختناق وإلى الآن لم يتم تحديد سبب الحريق ووقتها لم تقتنع عائلة رائد الفضاء “غاس غريسوم” بتفسير ناسا لسبب الوفاة وصرح ابنه سكوت أن ما حدث لوالده وأصدقائه أمر مدبّر عن عمد حيث انتشرت حينئذ أقاويل أن رائد الفضاء “غاس غريسوم” كان ينوي الكشف عن أن وكالة ناسا لم تهبط على سطح القمر وأن الأمر برمته مجرد خدعة وذكر “توماس بارون” مفتش السلامة الذي كان يعمل لدى شركة طيران أمريكا الشمالية والمقاول الرئيسي لبناء وحدة قيادة أبولو أن “غريسوم” كان ينوي الكشف عن أن برنامج أبولو الفضائي لم يكن سوى عملية احتيال… وقدم “بارون” تقريرًا مجمعًا عن القضايا المتعلقة بالأجزاء والمعدات والإجراءات في ناسا وادلى بشهادته أمام الكونغرس واستعرض تقريرًا مكوناً من أكثر من 500 صفحة حول حادث الحريق الذي أدى إلى وفاة ثلاثة من رواد الفضاء بشكل غامض وبعد أسبوع فقط لقي توماس بارون مصرعه بعد اصطدام سيارته هو وعائلته بقطار عند احدى نقاط المرور وصرح بيل “كايسينج” المحقق في قضية “خدعة القمر”: “أعتقد أن توماس بارون قُتل لأنه كان لديه الحقيقة عن مشروع أبولو ” كما يعتقد آخرون أنه تم قتل توماس بارون لصرف الأنظار عن التقرير الذي قدمه حيث بعد ذلك اختفى هذا التقرير دون أثر.