تؤثر الإضاءة الصناعية ومصابيح الكهرباء على العين، وتسبب أضرارا كبيرة أخرى، خاصة لمن يتعرضوا لإشعاعاتها مباشرة.
وحذرت هيئة الصحة الفرنسية، من الضوء الأزرق الموجود في مصابيح “LED” المستخدم بشكل متزايد في منازلنا، موضحة أنها يمكن أن تلحق الضرر بشبكية العين وتزعج إيقاعاتنا البيولوجية والنوم.
وأكدت أدلة علمية حديثة على الآثار السامة نتيجة التعرض القصير الأجل للضوء الأزرق الشديد الكثافة، وقال للوكالة الفرنسية للأغذية، إن إضاءة الليد تسبب الضمور البقعي المرتبط بالعمر، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى الكثيرين من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، مشيرة إلى أن هذه البقعة قريبة من شبكية العين وضرورية للرؤية المركزية الحادة.
وتسبب لمبات الليد الدوار والألم خلال 20 دقيقة من تشغيلها، وخفقان الأضواء التي تنتج عن اللمبات الليد أقوى من المصابيح التقليدية، بينما أضواء الفلورسنت، أقل إضاءة من لمبات الليد الحديثة بنسبة 35%، بحسب “سبوتنك”.
وهذا الأضرار يمكن أن يسبب الصداع عن طريق تعطيل التحكم في حركة العينين، الأمر الذي يتسبب في عمل الدماغ بجهد أكبر، وكانت بريطانيا قررت حظر مصابيح الهالوجين في سبتمبر عام 2017، بموجب قانون الاتحاد الأوروبي.