لجأ الرئيس الإنتقالي لجمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إلى التكنولوجيا وبكسبة زر واحدة من أجل ضمان الشباب الدائم حيث استعان “توكاييف” (65 عامًا) الذي كان رئيسًا لمجلس الشيوخ وتولى الرئاسة بعد استقالة الرئيس الكازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف شهر مايو الماضي ببرنامج Photoshop عدّل بها صوره الشخصية له عبر الكومبيوتر ليظهر فيها بعمر 40 تقريبًا.
إلا أن المصور “آموس جابلي” العامل لدى “إذاعة أوروبا الحرة” اكتشف بسهولة حيلة “توكاييف” الذي أعلن نه سيخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في 9 يونيو المقبل كمرشح عن الحزب الحاكم وفضج “آموس” الرئيس الإنتقالي “توكاييف” أمام ناخبيه المحتملين وكذلك المرشحين المنافسين له لأنه جعل الصورة المعدلة رسمية له في حملته الانتخابية بدلًا من الحقيقية التي مسح “الفوتوشوب” أكثر من ثلث ملامحها الدالة على عمره الحقيقي ونشر “آموس” الصورة المعدّلة إلى جانب الحقيقية وهي التي نرى “توكاييف” فيها أعلاه يتسلم في مارس الماضي أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد لدى كازاخستان وليام موزر كما نشر صورة ثانية “فوتوشوبية” الطراز أيضًا نراه فيها جالسًا يستقبل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان والى جانبها الحقيقية أدناه بعد أن تلاعب بها وغيّرها.