حددت منظمة الصحة العالمية، الترتيب الأمثل لتناول وجبة الإفطار المتكاملة خلال شهر رمضان المبارك، لتجنب حدوث مشاكل صحية، ونصحت بتقسيمها إلى 3 وجبات.
ويقول أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية بمنظمة الصحة العالمية في حوار مسجل عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة، إن الجسم بعد مرور ساعات طويلة من الصيام، يحتاج إلى وقت كاف لهضم طعام الإفطار جيدا، وبالتالي يجب أن يبدأ الصائم بتناول وجبة خفيفة جدا عبارة عن كوب من المياه و3 تمرات، بالإضافة إلى طبق من الحساء (الشوربة).
ويضيف، أنه يستحسن أن يأخذ الصائم بعد تناول هذه الوجبة الخفيفة، قسطًا من الراحة، حوالي نصف ساعة، ثم يبدأ بعدها بتناول الوجبة الرئيسية أو الثانية.
وتابع: “ويجب أن تكون الوجبة الثانية متكاملة غذائيًا، بحيث تحتوي على كربوهيدرات مثل (الأرز أو الخبز)، بالإضافة إلى خضروات مثل السلطة الخضراء أو خضروات مطبوخة، وبروتينات مثل اللحوم ويفضل السمك والدجاج الأبيض”.
ويشير الجوالدة إلى أن الوجبة الثالثة تكون بعد صلاة العشاء، وهي عبارة عن فواكه، وقطعة حلويات بسيطة.
فيما تتمثل الوجبة الرابعة خلال اليوم الرمضاني إجمالاً في السحور، ويستحسن تأخيرها قدر الإمكان لتحمل ساعات الصوم الطويلة، وفق المسئول بالمنظمة الدولية.