شرعت بعض المراكز التجارية ومحلات السوبر ماركت الكبرى في الولايات المتحدة، في تركيز كاميرات مراقبة صغيرة داخل الرفوف، تحدد الجنس والعمر ومزاج الزبائن أثناء التسوق من أجل التعرف أكثر عليهم وليس لحماية بضاعتها من السرقة.اوف بشأن اقتحام خصوصية الزبائن.
وتندرج الكاميرات الصغيرة، ضمن تكنولوجيا جديدة، يعتمدها تجار التجزئة، يحاولون من خلالها تحديد عمر وجنس الزبائن، أو حالتهم المزاجية أثناء التسوق، من أجل زيادة معدلات مبيعاتهم، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
ويكمن الغرض من هذه الكاميرات الجاسوسة، هو استخدام بياناتها المصورة، من أجل إنتاج إعلانات مستهدفة للزبائن، تحاكي أذواقهم، ويتم عرضها على شاشة التلفزيون داخل المتاجر.
ويأمل تجار التجزئة من خلال هذه التكنولوجيا، لمنافسة منافسيهم الرقميين عبر شبكة الإنترنت، مثل موقع “أمازون” الأمريكي، الذي يتسلح بالفعل بعدد هائل من المعلومات بشأن عملائه وعادات الشراء لديه.
وقد لا تدرك أنه يتم مراقبتك داخل المتاجر، بسبب صغر حجم تلك الكاميرات المتناهي للغاية.