تحطمت آمال عائلة لاجئة سورية في الحصول على حياة أفضل بكندا بعد انتحار ابنتهم البالغة من العمر 9 سنوات وفي التفاصيل خسرت عائلة الشتيوي المُؤلفة من 8 أفراد ابنتهم أمل بعد أن عثروا على جثتها في غرفة نومها دون معرفة سبب إقدامها على ذلك بشكل واضح وأوضحت عائلتها أن ابنتهم كانت قد تعرضت إلى التنمر من أصدقائها في المدرسة مما دفعها إلى الإقدام على الانتحار قبل نحو شهر.
وقالت الأم نصرة عبد الرحمن إنهم قرروا نقل ابنتهم إلى مدرسة أخرى غير أن الأطفال قالوا لها: “حتى إذا انتقلت إلى مدرسة أخرى فلن يحبك أحد لذا من الأفضل أن تقتلي نفسك” مضيفة أنها أعربت مع زوجها عارف شتيوي للمدرسة عن مخاوفها لإدارة المدرسة بشأن تعرض أمل للتخويف والتنمر… في المقابل أوضحت الشرطة الكندية أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل ملموس على تعرض تلك الطفلة إلى أي عمليات عنف لفظي أو جسدي في المدرسة مشيرة إلى أنها ما تزال تتحرى أسباب انتحار أمل في حين قال مجلس التعليم في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا في تصريح صحفي: “لم يكن هناك أي مؤشر على وجود أعمال تنمر ضد الطفلة” مردفًا: “لقد عملنا عن كثب مع مدير المدرسة لجمع المعلومات من المعلمين والموظفين والطلاب للتأكد من عدم وجود مخاوف أو مشكلات بشأن حوادث تنمر وأوضح الموقع أن والدي أمل لم يتواصلا منذ قدومهما مع الهيئات المؤسسات التي تعنى بمشاكل اللاجئين لاسيما الأطفال منهم وذلك رغم وجود العديد من تلك المنظمات في مدينة كالغاري وكانت أمل قد لجأت إلى كندا قبل ثلاث سنوات هربًا من الحرب في سوريا حيث لا زالوا يذكرون البراميل المتفجرة المُلقاة على منزلهم.