يتم الإحتفال في بعض مناطق الهند بالمولود الأنثى بشكل كبير وخاص لكن الاحتفال يكون لأسباب دنيئة… فقد ولدت “هينا” في قبيلة باكشارا الهندية التي يدفع أهلها أكبر بناتهن إلى ممارسة الدعارة وهن ما بين سن 10 و 12 سنة وهو تقليد متبع فيها منذ قرون وعندما ستكبر هينا تخلفها في العمل الأخت الأصغر سنا وهكذا انتقل هذا التقليد من جيل إلى آخر وأصبح “تقليدا متوارثا ومقبولا” حيث يعيش الذكور في تلك العائلات على ما تجنيه الفتيات الصغار من أموال مقابل ممارسة الدعارة وفي بعض الحالات يقوم الأب أو الأخ بدور القواد.
وعادة ما تنتظر الفتيات الصغيرات والمعروفات ب “خلاواديس” أو “الفتاة اللعوب” في أسرّة مصنعة من الحبال في مجموعات أو بمفردهن لاجتذاب الزبائن وعادة ما توجد أكشاك صغيرة على جانبي الطريق للتفاوض مع المسؤول الرئيسي عن الفتاة وغالبا ما يكون أحد أعضاء أسرتها ويعقد صفقات مع الزبائن تتراوح بين 100 و 200 روبية هندية أي ما يعادل (1.45 دولار 2.80 دولار) لكل زبون ويقول بعض السكان المحليين إن ثمن الفتاة العذراء هو الأعلى حيث يصل إلى نحو خمسة الآف روبية هندية أي ما يعادل (75 دولارا) وأضافت أعاشر حوالي 4 أو 5 رجال يأتون كل يوم أثناء النهار أما في الليل فنذهب إلى الفنادق أو أماكن قريبة دائما ما كانت هناك مخاطرة بانتقال عدوى الأمراض إلينا وقد أظهرت صحيفة محلية خطورة الإهمال الطبي وأشارت الإحصاءات التي نشرتها إلى أن 15 في المئة من عينات الدم التي جمعت من نحو 5500 من سكان المنطقة أظهرت أنهم يحملون فيروس نقص المناعة المتكبسة (الإيدز).