كشفت دراسة أميركية حديثة، عن أن جودة النوم ومدته بالنسبة للآباء حديثي العهد بالزواج وإنجاب المولود الأول لا يمكن أن تعود إلى سابق عهدها قبل الانجاب إلا بدخول المولود للمدرسة.
وكانت الدراسة التي نشرتها صحيفة “جورنال سليب”، قد أكدت على أنه يتوجب على هؤلاء الآباء الانتظار لمدة لا تقل عن 6 سنوات حتى يمكن التخلص من هذا الازعاج، وليس مجرد شهورًا أو أسابيع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تضرر الأمهات يكون الأكبر في تراجع نوعية ومدة النوم، حتى لو كان أطفالهن ممن يرضعن بالحليب الصناعي، وأن المرأة تخسر قرابة الساعة يوميًا من نومها خلال السنوات الست الأولى، مقارنة بالمدة التي كانت ترقد فيها قبل فترة الحمل، وأن ذلك يستمر معهن حتى بعد مرور مدة الـ6 سنوات، أما الرجال فيخسرون 15 دقيقة فقط.