تلقت المساجد في نيوزيلندا الدعم من الكنائس المسيحية في البلاد، ودعا رئيس أساقفة كانتربرى الكنائس لحملة تضامن وجمع تبرعات لضحايا الهجوم.
وبحسب موقع “cnn” الإخبارية، فإنه تم تجميع ما يقرب من 400 ألف دولار حتى الآن.
ونشر الموقع فى تقرير، أن كنيسة تي أتاتو المعمدانية في أوكلاند بنيوزيلندا أعلنت عبر “فيسبوك” أنها فتحت أبوابها أمام المسلمين لأن المساجد كانت مغلقة.
وقالت الكنيسة: “الليلة سنفتح مكان الاجتماع من الساعة 7 مساء إلى الساعة 8 مساء للصلاة من أجل كرايستشيرش، تعالوا وأشعلوا شمعة، وصلوا صامتين”.
وأضاف: “ندعو بشكل خاص الجالية المسلمة التي تم إغلاق مساجدها، إلى المجيء والانضمام إلينا الليلة”.
فيما أشار التقرير إلى أن كاتدرائية القديس بولس في لندن، تقدم الصلوات خلال الخدمات اليومية للمتضررين من حوادث إطلاق النار في نيوزيلندا.
وقالت الكنيسة على تويتر: “نصلي أيضا من أجل أصدقائنا المسلمين و(الجيران) هنا وفي جميع أنحاء العالم”.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة “العربية”.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون” منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من “اليمين المتطرف”.