أكدت دراسة حديثة أن التواصل مع الموتى سيكون ممكنا بحلول سنة 2021.
وبما أن التكنولوجيا ليس لها حدود سيكون بامكان البشر التواصل مع الأشخاص المتوفين بفضل جمع ومعالجة معلومات عن الشخص خلال حياته.
ومن أجل “إحياء” الاشخاص ابتكر العلماء تقنية، قادرة على محاكاة الشخص أو خلق صورة الهولوغرافية للشخص المتوفي، وفق موقع “وان“.
وتقوم هذه التقنية، خلال حياة الشخص، بجمع معلومات حول هذا الموضوع، وأسلوب حياته، وعاداته، وشخصيته، والطعام المفضل، وعدد كبير من المعلومات الأخرى.
وبعد جمع ومعالجة هذه المعلومات، يتم وضعها في “صورة رقمية” أي نسخة ظاهرية عن الشخص المتوفي تطابق مظهره الحقيقي ويمكن التحدث إليها وتبادل الأراء.
ووفقا للعلماء، فإن هذا النهج سيكون مهما جدا في الجانب الاجتماعي، وذلك بسبب أن العديد من الأشحاص لا يستطيعون تخطي الحزن الناتج عن فقدانهم لأشخاص مقربين منهم.
والسلبية الوحيدة لهذه التقنية هي سعرها، حيث يعتقد الخبراء، أنها سوف تكون مكلفة للغاية “خلق” حياة ثانية لشخص متوفي.