يتسبب عدم انتظام النوم وافتقاد الجسد نوما هادئا وعميقا في أزمات صحية مختلفة، تعد أبرزها زيادة الوزن بصورة ملحوظة، وكذلك قلة التركيز والطاقة.
لذا نوضح بعض من الأشياء التي يمكن التحكم فيها، من أجل نوم هادئ وأكثر عمقا.
أوقات الرياضة
تعمل ممارسة الرياضة، على استثارة الجهاز العصبي، ما يجعل النوم مباشرة عقب العودة من صالة الألعاب الرياضية، شيئا شبه مستحيل.
لذا ينصح بممارسة الرياضة قبل الذهاب للنوم بما لا يقل عن 3 ساعات كاملة.
درجة حرارة الغرفة
بالرغم من أن النوم في غرفة دافئة أمر مطلوب، إلا أن الطقس الحار يتطلب أحيانا خفض درجات حرارة الغرفة قليلا، فينصح حينها باستخدام ملاءة خفيفة لتغطية الجسم بها، وضبط درجات الحرارة لتبلغ نحو 23 درجة بحد أقصى.
وقت النوم
يعد تحديد وقت ثابت للنوم كل ليلة، وسيلة رائعة للحفاظ على استقراره، وللحد من الشعور بالأرق المزعج ليلا، لذلك ينصح الذهاب للسرير في ذات الوقت كل ليلة، على أن يكون ذلك ما بين الساعة العاشرة مساء، والواحدة صباحا على الأكثر.
الضوء
النوم في ظل إضاءة الغرفة، حتى وإن كان الضوء خافتا، يعتبر من أبرز الأشياء التي تعرقل انتظام النوم كل ليلة، ما يجعل تجنب الإضاءة تماما أثناء النوم، بحيث تكون الغرفة مظلمة جدا، أو عبر ارتداء قناع للنوم، هو أبسط الحلول للحصول على الراحة المطلوبة في ذلك الوقت.
الإزعاج
سواء كانت أصوات السيارات في الشوارع، أو الجيران في الشقق المجاورة، تمنع الضوضاء مهما بلغت حدتها أو ضعفها، الشخص من النوم المريح، ومن هنا تأتي أهمية ارتداء سدادات الأذن ليلا، حيث تجعل مرحلة النوم تسير بسلام دون أي أزمات.
العمل
استخدام الفراش كأحد أماكن القيام بالأعمال التي يمكن إنجازها بالمنزل خطأ شائع، يقلل من درجة الراحة أثناء النوم، ما يجعل اتخاذ أماكن أخرى للعمل، داخل مكان السكن ولكن بخلاف غرفة النوم، خيارا أفضل بالتأكيد.
الكافيين
ليس سرا أن الكافيين يجعل مهمة الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ما ينبه إلى ضرورة عدم تناول المشروبات أو الأطعمة المحتوية على الكافيين في الفترات المسائية.
الأجهزة الالكترونية
استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة، كأحد أنواع التسلية على الأسرة أمر خاطئ تماما، بحيث لا يأتي إلا بالنتائج العكسية، بينما على العكس من ذلك تقوم الكتب الورقية بتسهيل عملية النوم عند قرائتها في المساء.
التفكير
التفكير في أمور مختلفة قبل الخلود إلى النوم، هو أمر معتاد بالنسبة للكثيرين قد يزيد لحد الإصابة بالأرق، ما يمكن التغلب عليه عبر محاولة الانشغال في تلك الأوقات بالتفكير في أمور خاصة بأشخاص آخرين، أو حتى عبر التفكير في حل أحجيات من نوعية ذكر كل المدن التي تبدأ بحرف معين، أو ما شابه.