تستعد أكبر شركة لصناعة التبغ والسجائر في العالم لتطوير نفسها وذلك من خلال التخلص من السجائر العادية والتي تتم معالجتها بالكيماويات.
وتعمل الشركة العالمية على التحوّل إلى منتجات خالية من الدخان، حيث أنفقت الشركة حتى الآن حوالي 4.5 مليار دولار على الأبحاث العلمية والتكنولوجية، في مختبراتها بسويسرا، محققة أكثر من 3000 براءة اختراع، وتنتظر الموافقة على 5000 أخرى.
وتركز الشركة حاليا على جهاز السجائر الإلكتروني يعمل بتقنية التسخين الحراري للتبغ وليس حرقه.
ويوصي العاملون في المجال الطبي والصحي، بما يعرف بالتبخير أو ”الفايب” كبديل للسجائر العادية، فإنهم حذرون تجاه فكرة “تسخين التبغ”، خصوصا وأنه لا توجد دراسات مستقلة كافية للتوصية بها، بحسب ما تقول هيئة الصحة العامة الإنجليزية.
هذا وأشارت المنظمات المعنية بمكافحة التدخين، إلى وجود أدلة على أن النيكوتين يتسبب بالإدمان، علما وأن التدخين قتل قرابة 100 مليون إنسان في القرن العشرين،، فيما تنفي شركات صناعة التبغ والسجائر على مدى عقود وجود مخاطر لهذه الآفة.